وحسب تغريدة نشرها محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة وذلك عبر تويتر، اتهمت "أنصار الله" تحالف دعم الشرعية في اليمن بالتصعيد الجوي والحصار "رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين لدعم جهود مكافحة كورونا".
تصعيد جوي وبري من قبل تحالف العدوان مع استمرار الحصار وما أعلنه من وقف لإطلاق النار مجرد تدليس وتضليل على العالم،ولو كان ثمة توجه جاد وإرادة حقيقية نحو السلام لأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا صريحا بإيقاف الحرب العبثية ورفع الحصار الجائر لا أن يكتفي ببيان هزيل يجاري فيه التحالف.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) April 12, 2020
وتابع عبد السلام عبر تويتر: "تصعيد جوي وبري من قبل تحالف العدوان مع استمرار الحصار وما أعلنه من وقف لإطلاق النار مجرد تدليس وتضليل على العالم، ولو كان ثمة توجه جاد وإرادة حقيقية نحو السلام لأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا صريحا بإيقاف الحرب العبثية ورفع الحصار الجائر لا أن يكتفي ببيان هزيل يجاري فيه التحالف".
ودعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، للتجاوب مع مبادرة التحالف العربي لوقف إطلاق النار، متهمة الجماعة بعدم الرغبة في وقف القتال.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض "رحبت الخارجية اليمنية ببيان مجلس الأمن الذي رحب بإعلان المملكة العربية السعودية، قائد تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، تلبيةً لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، واستجابةً لحكومة اليمن لهذه المبادرة".
ودعت الخارجية اليمنية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الحوثيين للاستجابة لهذه المبادرة، وتحملهم تبعات استمرار تعنتهم ورفضهم، لاسيما بعد تسجيل ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في اليمن".
وأمس السبت، أيد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتصارعة في اليمن لوقف الأعمال العدائية على الفور، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة تفشي وباء "كوفيد-19".
ورحب أعضاء المجلس بـ "إعلان المملكة العربية السعودية، نيابة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في اليمن لدعم عملية السلام للأمم المتحدة ودعوة الأمين العام".
كما رحبوا بـ "استجابة الحكومة اليمنية الإيجابية لنداء وقف إطلاق النار"، ودعوا الحوثيين إلى "تقديم التزامات مماثلة من دون تأخير".