قال جراح البحرية العام الأميرال بروس جيلينجهام للصحفيين "قررنا أن يبدأ التحقيق في التفشي يوم الاثنين ونسعى إلى أن يقدم متطوعون من الطاقم عينة مسحة إضافية وعينة دم روتينية للفحص المختبري. إضافة إلى ذلك، سيجيبون على استبيان قصير"، بحسب "رويترز".
وأضاف "عينة الدم ستخضع لفحص جديد يحدد الأجسام المضادة لكوفيد-19 في الدم... ستكشف لنا النتائج ما إذا كانوا تعرضوا لفيروس كورونا ثم طوروا بعد ذلك أجساما مضادة".
وأعلنت القيادة العسكرية البحرية، الاثنين الماضي، وفاة أول عسكري أمريكي كان يخدم على متن حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" وذلك بعد تفشي فيروس كورونا المستجد بين البحارة على متنها.
وكانت قيادة السفينة قد نقلت مؤخرا بحارا من حاملة الطائرات تيودور روزفلت إلى وحدة العناية المركزة في غوام بعد إصابته بفيروس كورونا الشهر الماضي.
وازداد عدد حالات الإصابة بالفيروس على متن الحاملة الأمريكية لما يزيد على 400 عسكري والتي على أثرها استقال وزير البحرية الأمريكية، توماس مودلي، بعد سوء إدارته لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد على متن حاملة الطائرات تيودور روزفلت.
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.