وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، قالت الدكتورة، ماريا فان كيرخوف، للصحفيين: "اختبارات الأجسام المضادة هذه ستكون قادرة على قياس التواجد المصلي المتعلق بمستوى الأجسام المضادة، لكن هذا لا يعني أن الشخص الذي يمتلك هذه الأجسام سيكون محصنا".
وأضافت ماريا، التي تشغل منصب رئيسة وحدة الأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية، إن مسؤولي المنظمة لاحظوا اعتقاد العديد من البلدان أن هذه الاختبارات ستكون قادرة على تحديد ما يقولون إنه سيكون مقياسًا للمناعة.
وتابعت: "ما سيفعله استخدام هذه الاختبارات، هو قياس مستوى الأجسام المضادة. إنها استجابة من الجسم بعد أسبوع أو أسبوعين من الإصابة بالفيروس. لكن في الوقت الحالي، ليس لدينا أي دليل على أن الاختبار المصلي يمكن أن يؤكد حصانة الشخص من الإصابة مرة أخرى".
عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 2.200 مليون إصابة، بينهم 150 ألف حالة وفاة، ونحو 560 ألف حالة شفاء.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى أواخر فبراير/ شباط، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 680 ألفًا في الولايات المتحدة و188 ألفًا في إسبانيا ونحو 169 ألفًا في إيطاليا، إلى جانب الآلاف في أكثر من 200 دولة ومنطقة أخرى.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.