وقال السفير خوزيه سينجر للصحفيين عبر دائرة تلفزيونية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "أعضاء المجلس يشعرون بالقلق إزاء استمرار الأعمال العدائية ويطالبون جماعة الحوثي بإعلان وقف النار والانخراط إيجابيا مع جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث"، وفقا لوكالة "الأناضول".
وأوضح سينجر الممثل الدائم لجمهورية الدومينيكان الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في أبريل/ نيسان الجاري، أن "أعضاء مجلس الأمن رحبوا بإعلان السعودية وقف إطلاق النار (الأسبوع الماضي) من جانب واحد".
وأعرب عن قلق المجلس من مغبة انتشار فيروس كورونا وتداعياته على الشعب اليمني.
وطالب مجلس الأمن في بيان له ببدء تدابير بناء الثقة بين أطراف الصراع والتركيز على التوصل لتسوية سياسية، وإتاحة الوصول إلى الفئات المتضررة في ضوء وباء كورونا.
وأمس الخميس أبلغ غريفيث، مجلس الأمن أنه يقوم بمضاعفة جهوده لسدّ فجوة الخلافات العالقة بين أطراف النزاع، معربا عن اعتقاده بوجود "فرصة سانحة" لتحقيق السلام في اليمن.
وحذر في إفادة قدمها أمام أعضاء المجلس من أن "معركة كورونا في اليمن قد تستنزف موارده وقدراته، وأقل ما يمكننا فعله هو وقف الحرب".
وأشار المبعوث الأممي في الرسالة التي نشرها بحسابه الرسمي على "تويتر" إلى "استمرار التصعيد العسكري على عدة جبهات على مدار 3 أشهر"، وقال إن ذلك "مع وباء كوفيد_19 يهدد بتعميق معاناة اليمنيين".
غريفيث لـ #مجلس_الأمن: "هناك فرصة سانحة لإحلال السلام في ً#اليمن الذي يمر بوقت صعب للغاية.فقد استمر التصعيد العسكري على عدة جبهات على مدار 3أشهر،ويهدد وباء #كوفيد_19 بتعميق معاناة اليمنيين.ليس هناك وقت أفضل ليلتزم الأطراف بإسكات البنادق وإنهاء النزاع عن طريق حل سياسي سلمي"
— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) April 16, 2020
وأضاف غريفيث: "ليس هناك وقت أفضل لتلتزم الأطراف بإسكات البنادق وإنهاء النزاع عن طريق حل سياسي سلمي".
وقال غريفيث لمجلس الأمن: "على مدار الأسبوعين السابقين، انخرطنا في مفاوضات يومية مع الأطراف حول نصوص الاتفاقات التي اقترحتها الأمم المتحدة، ونحرز تقدما جيدا للغاية في التوصل لتوافق حول مقترح وقف إطلاق النار في عموم اليمن، والآن نضاعف جهودنا لتجسير أهم نقاط الاختلاف العالقة بين الأطراف".
وحتى الجمعة، لم يسجل اليمن سوى حالة واحدة مصابة بكورونا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.