وهبط نيكي 0.96 في المئة إلى 19479.83 نقطة في حين نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.84 في المئة إلى 1420.33 نقطة.
تزامن ذلك مع ضغوط الجائحة على الاقتصاد العالمي وتهديدها بمحو عقد كامل من نمو الطلب، وتسببها في تسريح الملايين من وظائفهم، ومحو مئات مليارات الدولارات من القيم السوقية للشركات.
لكن العوامل الفنية لعبت دورا في تراجع أسعار العقود الآجلة لشهر مايو/ أيار، والتي تنتهي صلاحيتها اليوم، الأمر الذي دفع المتداولون لبيعها بشكل سريع، ومع ذلك فإن عقود تسليم شهر يونيو/ حزيران لم تسلم من الخسائر وتراجعت بنسبة 13% إلى 21.80 دولار للبرميل، حتى الآن.
منذ بداية العام، تراجعت أسعار الخام بأكثر من 80%، أو 50 دولارا للبرميل، بفعل التداعيات الناجمة عن تفشي الفيروس التاجي وانهيار اتفاق "أوبك +" الشهر الماضي، قبل تدارك المنتجين للأمر هذا الشهر وإقرارهم حصة خفض تاريخية. يرى المحللون أن الاتفاق جاء متأخرًا ما سمح بتمرير كميات ضخمة من المعروض إلى السوق.