وذكرت وكالة "سما"، مساء اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي يعتبرون هذه المخططات إن نفذت خطيرة، ومن شأنها تغيير طبيعة الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي بشكل دائم، وتشكل تهديدا للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة ككل.
وشدد غالبية أعضاء مجلس الأمن على رفضهم للمخططات الإسرائيلية، أو الاعتراف بأي تغييرات أحادية الجانب تسعى لتقويض حدود الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967.
وطالب مجلس الأمن، إسرائيل، بالقيام بمسؤولياتها المنوطة بها، وتقديم التسهيلات الضرورية لتوفير المساعدة الإنسانية، والصحية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في القدس الشرقية، وفي قطاع غزة.
وجاءت تحذيرات مجلس الأمن خلال الاجتماع الدوري المفتوح للمجلس الخاص بمناقشة القضية الفلسطينية، والذي عقد اليوم الخميس، بتقنية التواصل المرئي.
ونقلت عن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في بيان، إن المسؤولين والمتطرفين الإسرائيليين يتعهدون بضم أجزاء من الضفة الغربية، بل ويتفاخرون بارتكاب هذه الجريمة بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وطلب من مجلس الأمن بالتحرك للحيلولة دون وقوع مثل هذه النتيجة، والضغط على إسرائيل بوقف جميع إجراءات الضم، بما في ذلك المستوطنات الاسرائيلية غير القانونية.