وتدعو الإمارات بحسب ما نشره قرقاش على موقع "تويتر" إلى التطبيق الكامل لاتفاق الرياض للسلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي بشأن الجنوب.
لن نجد أحرص من المملكة العربية السعودية الشقيقة علي اليمن ومن خلال قيادتها للتحالف سياسيا وعسكريا ندرك روح المسؤولية التي تضطلع بها في هذا الشأن، ولن تجد الإمارات شقيقا وجارا وحليفا بأصالة ومصداقية وحمية الرياض، علاقتنا راسخة ورؤيتنا لأمن وإستقرار المنطقة واحدة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 27, 2020
وأضاف "تطبيق نص اتفاق الرياض والالتزام به في هذه المرحلة كحجر أساس في الرؤية الإقليمية والدولية للحل السياسي في اليمن، حرصا على تماسك الموقف السياسي والعسكري وتمهيدا لاستحقاقات المرحلة التالية".
تطبيق نص إتفاق الرياض والإلتزام بروحه عنوان المرحلة وحجر أساس في الرؤية الاقليمية و الدولية للحل السياسي في اليمن، وبيان التحالف يؤكد على ضرورة إلتزام كافة الأطراف بتنفيذ الإتفاق حرصا على تماسك الموقف السياسي و العسكري وتمهيدا لاستحقاقات المرحلة التالية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 27, 2020
وأكد أن بيان تحالف دعم الشرعية يأتي من حرص واضح على اليمن وعلى اتفاق الرياض الذي يمثل تطبيقه كاملا أساسا للعمل السياسي في المرحلة القادمة.
بيان تحالف دعم الشرعية يأتي من حرص واضح على اليمن وعلى إتفاق الرياض والذي يمثل تطبيقه كاملا أساسا للعمل السياسي في المرحلة القادمة، الإحباط من التأخر في تطبيق الإتفاق لا يجب أن يكون سببا لتغيير الأوضاع من طرف واحد وثقتنا في حرص السعودية الشقيقة على تطبيق اتفاق الرياض مطلقة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 27, 2020
من جهته كان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قد علق، في وقت سابق، على تطورات الأوضاع في جنوب اليمن، وضرورة تنفيذ اتفاق الرياض بما يخدم الشعب اليمني.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، قد أكد في بيان له، على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، مشيرا إلى ضرورة عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل إعلان المجلس الانتقالي حالة الطوارئ في عدن.
جاء ذلك عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي حالة الطوارئ في كافة محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ.
واعتبرت الحكومة اليمنية إعلان المجلس الانتقالي الإدارة الذاتية في الجنوب "تمردا واضحا على الحكومة الشرعية وانقلابا صريحا على اتفاق الرياض واستكمالا للتمرد المسلح على الدولة في شهر أغسطس 2019"، لافتة إلى أن هذه الخطوة هي "محاولة للهروب من تداعيات الفشل في تقديم أي شيء للمواطنين في عدن الذين يكتوون بنار الأزمات".