ليطلع بعدها على تقرير يومي استخباري يتم إعداده بشكل دائم.
ففي الوقت الذي كان فيه الرئيسان الأمريكيان السابقان، جورج دبليو بوش وباراك أوباما، يطلعان على الإحاطات الإعلامية في وقت مبكر من الصباح، فإن ترامب يقوم بذلك في فترة الظهيرة.
حيث كان بوش يصل إلى المكتب البيضاوي حوالي الساعة 6:45 صباحا، كما وأصبح أوباما أول رئيس يحصل على نسخة إلكترونية من الإحاطة الإعلامية على جهاز لوحي، حتى يتسنى له قراءتها بعد وقت قصير من الاستيقاظ قبل وصوله إلى المكتب البيضاوي حوالي الساعة 9 أو 10 صباحا، بحسب تقرير لموقع businessinsider الأمريكي.
ليقوم بعدها ترامب بتناول وجبة الغداء مع مسؤولين آخرين، ويتصل هاتفيا ببعض حكام الولايات وقادة العالم، ويختتم يومه بعدد من الإحاطات الإعلامية الخاصة بفيروس كورونا، ثم يعود إلى مشاهدة التلفاز مع مساعديه المقربين لمراجعة أدائه أثناء الاستمتاع بوجبة طعام خفيفة مثل البطاطس المقلية مع مشروب غازي خال من السكر.
وذكر التقرير أيضا أنَ ترامب بعد ذلك يعود مجددا لمشاهدة التلفاز في مقر الإقامة الرئيسي بالبيت الأبيض، ويخصص بعض الوقت فقط من حين للآخر لتناول العشاء مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب، وابنه البالغ من العمر 14 عاما، بارون.
يذكر بأن ترامب كان قد وصف وسائل الإعلام في وقت سابق بـ"المزيفة"، قائلا "أنا أعمل من الصباح الباكر حتى ساعات متأخرة من الليل، ولم أترك البيت الأبيض على مدى شهور إلا لإطلاق السفينة (كمفورت)، المستشفى العائم الخاص بعلاج مصابي كورونا".
I work from early in the morning until late at night, haven’t left the White House in many months (except to launch Hospital Ship Comfort) in order to take care of Trade Deals, Military Rebuilding etc., and then I read a phony story in the failing @nytimes about my work....
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 26, 2020
وقال ترامب: "أواصل العمل من أجل إبرام الاتفاقيات التجارية، وإعادة بناء الجيش، وفي النهاية أجد قصة مزيفة في صحيفة "نيويورك تايمز" تتحدث عن جدول عملي وعاداتي في تناول الطعام".