وقالت مديرة مكتب أونروا في واشنطن، إليزابيث كامبل، في مؤتمر صحفي عبر تطبيق "زووم"، إن قطع المساعدات الأمريكية كان له "تأثير كبير" على قدرة الوكالة على مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة، وفق وكالة "رويترز".
وأضافت "نعمل أساسا على نحو شهري. الأموال التي بحوزتنا الآن تكفي لدفع رواتب العاملين في مجال الصحة لدينا وعددهم 30 ألفا حتى نهاية هذا الشهر".
وأكدت أن الأونروا لم تحصل إلا على ثلث ميزانيتها السنوية التي تبلغ 1.2 مليار دولار وأنها تواجه "أسوأ أزمة مالية" منذ بدء عملياتها قبل 70 عاما تقريبا.
وأشارت إلى أن التبرعات التي قدمها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا والسويد وكندا واليابان ساهمت في سد الفجوة في ميزانية أونروا لعام 2020 في حين قدمت السعودية أيضا تمويلا لمشروعات بعينها.
ويخشى الكثير من اللاجئين من تراجع المساعدات الضئيلة التي يحصلون عليها خاصة في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا، وظهور أولويات أخرى لدى الجهات المانحة.
وحجبت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 2018 مساهماتها السنوية التي تبلغ 360 مليون دولار عن أونروا التي تقدم مساعدات لنحو 5.5 مليون من اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا.