وقال حسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، في تصريحات تلفزيونية: "تشارك مصر في تجارب أدوية عديدة جرى استخدامها سابقا لعلاج أمراض أخرى، وأظهر عدد منها نجاحا مثل هيدروكسي كلوروكوين، الذي كان يستخدم لعلاج الملاريا، أو أفيجان الذي كان يستخدم لعلاج الإيبولا".
وتابع بقوله "هناك أكثر من تجربة سريرية تتعلق بهذا النوع من الأدوية في مصر، وأنواع أخرى من العلاجات تتعلق بالبلازما والصوديوم نيتريت، بينها تجارب مصرية فقط، وتجارب مصرية مع دول أخرى مثل اليابان، لمحاولة الوصول لأقرب علاج للقضاء على الفيروس في أسرع وقت".
وكشف عبد الغفار أن مصدر لديها أكثر من 6 أو 7 دراسات تعمل عليها، وتظهر نتائج مبشرة من أجل تصنيع اللقاح.
وتطرق المسؤول المصري عن حقيقة تحصين من تم تطعيمهم بمصل الدرن، أو ما يطلق عليها "حقنة الابتدائي"، وأنها ترفع مناعتهم ضد "كورونا".
وقال غبد الغفار: "لم تثبت أي علاقة بين مصل الدرن والوقاية من كورونا".
كما تطرق إلى ما أثير حول أن بداية العدوى في مصر كانت في ديسمبر أو نوفمبر الماضي، بقوله: "ثبت عدم صحة هذه النظرية، وأنّ الفيروس بدأ في مصر فبراير الماضي".