وقال مساعد الوزير للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، عبد الفتاح العاصي، إن هذه اللجان ستتأكد من مدى التزام الفنادق بتطبيق ضوابط السلامة الصحية التي اعتمدها مجلس الوزراء وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ما يمكن حصولها على شهادة السلامة الصحية المعتمدة لاستقبال النزلاء المصريين بنسبة إشغال ٢٥٪ من الطاقة الاستيعابية لها.
وبحسب موقع مصراوي يشمل ذلك "سياحة اليوم الواحد" من إجمالي الطاقة الإستيعابية للفندق، على أن تعمل يوم 1 يونيو بنسبة 50% كحد أقصى.
وأعدت مصر خطة من 3 مراحل من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها والتعايش في الفترة القادمة مع فيروس كورونا، الذي أصاب نحو 11 ألف شخص حتى الآن، وأدى إلى وفاة 571 شخصا.
وتتضمن مسودة الخطة، التي من المتوقع أن يعتمدها ويعلن عنها مجلس الوزراء خلال أيام قواعد عامة منظمة للمنشآت والجهات العامة والخاصة إضافة إلى قيود صحية شخصية تتعلق بالتطهير والحفاظ على التباعد الاجتماعي مع إعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوميا.
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى "مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة" بشكل فوري وتتضمن الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.
ومن بين ضوابط هذه المرحلة إلزام المواطنين والمقيمين بوضع الكمامة عند الخروج من المنزل، وإلزام أصحاب الأعمال والمراكز التجارية بوضع وسائل تطهير اليدين على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية.
وتضع هذه المرحلة قيودا صارمة على الفنادق والمنشآت السياحية، التي ستعمل بطاقة استيعابية محدودة مع عدم إقامة الأفراح أو الحفلات.
وعقب انتهاء المرحلة الأولى يبدأ الانتقال للمرحلة الثانية "مرحلة الإجراءات المتوسطة" التي تستغرق 28 يوما.
وتشمل هذه المرحلة الإبقاء على معظم الإجراءات الاحترازية مع استمرار غلق دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن أخرى للترفيه.
وفي المرحلة الثالثة "مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة" تأمل مصر أن ينخفض عدد الإصابات بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض، وظهور لقاح معتمد لفيروس كورونا.
وتشير مسودة الخطة إلى أنه "في حالة توصية منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال، يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولويات التي ستصدرها وزارة الصحة والسكان".
من جانب آخر كشف مصدران حكوميان لـ"العربية" أن هناك عدة جهات لن تعود للعمل في الوقت الحالي بسبب تداعيات كورونا، وتشمل الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية والمطاعم على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات المتبع حاليا.
وتشمل الأماكن التي لن تعود للعمل بسب كورونا الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية ودور الأفراح والأعراس وسرادقات العزاء.