وأجرت ويلسون دراسة حول كيفية تفاعل الدماغ عند الغناء مع التصوير بالرنين المغناطيسي.
وتقول ويلسون: "هناك شبكة غناء في الدماغ موزعة على نطاق واسع. عندما نتحدث يضيء نصف المخ الذي يتعامل مع اللغة. ولكن عندما نغني، يعمل كلا جانبي الدماغ".
وأضافت ويلسون: "نرى أيضا تفاعل شبكات العاطفة في الدماغ عندما نغني، حيث تضيء أيضا المناطق التي تتحكم في الحركات التي نحتاجها لإنتاج الأصوات والتعبير".
التفسير هو أن الغناء عبارة عن تمرين هوائي يشهد إطلاق الإندورفين، وهي مادة كيميائية جيدة للدماغ، حيث ترتبط بشعور عام بالسعادة وتخفيف الضغط.
ويرتبط الغناء بما يحتمل أن يكون أكبر مسكن للإجهاد في الجسم، وهو التنفس.
وفي دراسة حديثة، وجد الباحثون أن التركيز على التحكم في معدل تنفسك ينشط أجزاء من الدماغ مرتبطة بالعواطف والانتباه ووعي الجسم.