ونقلت وكالة "عمون" أن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام ذكر أن:
ووصل صاحب البلاغ (المتصل) لإحدى المحطات الأمنية في الشارع العام حيث قام فور وصوله بالمباشرة بالبث عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء بثه حضرت سيارة الإسعاف وفي زمن 11 دقيقة وقامت على الفور بنقل الطفلة للمستشفى بوقت إجمالي منذ استلام البلاغ لحين وصول الطفلة للمستشفى 17 دقيقة.
وثبت ومن خلال التحقيقات وشهادات الشهود أن المحطة الأمنية لم تقم بمنع ذلك الشخص من المسير باتجاه المستشفى بل وطلبت منه ذلك وعرضت عليه مرافقته والمسير معه للوصول للمستشفى إلا أنه رفض ذلك وأصر على انتظار سيارة الإسعاف وقام بمباشرة البث عبر موقع التواصل الاجتماعي .
وأكد الطبيب المناوب في طوارئ المستشفى أن وقت وصول الطفلة للمستشفى تم تسجيله بين الساعة 10.10 والساعة 10.12 دقيقة صباحا وكانت متوفاة وهو ما تم تثبيته بسجلات المستشفى، والتقارير الطبية.
وأكد والد الطفلة أنها توفيت قبل وصوله لمكان المحطة الأمنية وأن انفعاله وحزنه عليها هو سبب كل ما قاله خلال الفيديو .
وخلصت هيئة التحقيق أنه ووفق المعطيات المثبتة فنياً وبحسب شهادات الشهود والسجلات الطبية وأوقات الاتصال والفيديوهات التي تم الرجوع إليها ومن ضمنها فيديو والد الطفلة، فإنه تقرر رفع الاوراق التحقيقية للمدعي العام المختص لمتابعة التحقيقات بعد أن تبين لهيئة التحقيق أن كافة الإجراءات التي تم التعامل معها كانت صحيحة ووفق معدلات الاستجابة الطبيعية ولم يحدث أي تقصير يذكر .