وقال العيسمي على حسابه بـ"تويتر"، إن "التعاون بين إيران وفنزويلا في مجال الطاقة فضلا عن أنه يجعلنا موحدين كدول أعضاء في أوبك، فأنه مبني كذلك على التبادل العلمي وتطوير الصناعات الهيدروكربونية".
وتابع "شكرا أيها الأشقاء".
La cooperación energética entre Irán y Venezuela se fundamenta en el intercambio científico y del desarrollo productivo de la industria de hidrocarburos, además de la experiencia que nos une como países OPEP. GRACIAS hermanos!!
— Tareck El Aissami (@TareckPSUV) May 23, 2020
وفي تغريدة أخرى، أضاف "بالنيابة عن نيكولاس مادورو وجميع المواطنين الفنزويليين، نوجه التحية لسفن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي هي الأن على أعتاب الوصول إلى بلدنا".
وأكد أن "هذا التعاون في مجال الطاقة بهدف التنمية الشاملة يخدم مصالح شعبينا".
En nombre de @NicolasMaduro y de toda VENEZUELA🇻🇪 saludamos y le damos la BIENVENIDA a los barcos de la República Islámica de Irán 🇮🇷 próximos a arribar a los puertos de nuestra Patria. Esta cooperación energética apunta al desarrollo integral en beneficio de nuestros pueblos!!
— Tareck El Aissami (@TareckPSUV) May 23, 2020
وأعلنت السفارة الإيرانية في كاراكاس، اليوم الأحد، إن أول ناقلة من أسطول مؤلف من 5 شحنات وقود إيرانية وصلت إلى فنزويلا.
وقالت السفارة على حسابه على "تويتر":" "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، روابط الصداقة والأخوة بين إيران وفنزويلا قوية وعميقة".
وتهدف هذه الشحنات إلى تخفيف نقص البنزين الحاد في فنزويلا وقد أثارت مواجهة دبلوماسية مع الحكومة الأمريكية لأن كلا من فنزويلا وإيران تخضع لعقوبات.
وهددت الإدارة الأمريكية بمضايقة ناقلات الوقود الإيرانية المتوجهة إلى فنزويلا، فيما قررت إيران استدعاء السفير السويسري فى طهران، وبعثت رسالة تحذير إلى المسؤولين الأمريكيين من أن أي تهديد لناقلات النفط الإيرانية سيقابل برد فوري وحاسم من إيران، وأن الحكومة الأمريكية ستتحمل مسؤولية عواقب ذلك.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تهديدات أمريكا لناقلات النفط الإيرانية المتوجهة لفنزويلا غير قانونية وخطيرة وشكل من أشكال القرصنة، موجها رسالة تحذيرية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ردا على تهديدات أمريكا لناقلات النفط الإيرانية المتوجهة لفنزويلا: تهديدات أمريكا غير قانونية وخطيرة وهي شكل من أشكال القرصنة وخطر كبير للسلام والأمن الدوليين".