وتابع: "في العام 2005 ذهبنا إلى حكومة وكان هناك زلزال في البلد وأحد أهداف اغتيال الحريري أو التوظيفات له كان صراع سني شيعي في البلد، ونحن كنا على حافة حرب مذهبية وبذلنا جهدا كبيرا وذهبنا إلى تحالفات سياسية من أجل العبور بالبلد من الانفجار الكبير الذي كان يتم الدفع به".
وبشأن صندوق النقد الدولي، قال نصر الله: "نحن لم نذهب إلى صندوق النقد الدولي، ولكن فتحنا الباب بحيث إذا أرادت الحكومة أن تذهب فلتذهب وتكون أمام التجربة، وجزء من عدم ممانعتنا مفاوضة صندوق النقد هو من باب سحب الذرائع"، مضيفًا: "موضوع الخطة الاقتصادية مشوب بتعقيدات وكمائن كثيرة".
وعن تظاهرات 17 تشرين الأول، قال: "بعض من كان يقف خلف الحراك لم يكن مخلصا لأهداف ذلك الحراك"، مضيفا: "لو تواصلت التظاهرات والاعتصامات دون التوظيف والاستهداف السياسي كانت تلك الحكومة التي لم نكن مع استقالتها وكانت تجمع معظم القوى السياسية كانت لتأخذ مجموعة من الإجراءات الإصلاحية لصالح الشارع".