وجاء في الرسالة التي نشرها آل الشيخ عبر حسابه في "فيسبوك": "رسالتي قبل الأخيرة في موضوع الرئاسة الشرفية وعلاقتي بالنادي الأهلي؛ عندما تقدمت باستقالتي سابقا عن الرئاسة الشرفية كان حبا في إنهاء أي خلافات بعد أن سامحت في كل ما مضى ليبقى حب الأهلي في قلبي كمشجع كما كبر معي منذ صغري".
وتابع "لم أتعامل أبدا في أمور النادي كوزير لدولة شقيقة ولكن كمحب ومشجع متعصب حريص على ناديه. حسيت أن مكاني كمشجع وسط الجمهور سيكون أفضل لي وللنادي بسبب اختلاف وجهات النظر وفرق السرعة في اتخاذ القرارات كان كبيرا".
وأضاف "لكن عندما تم رفضها وطلب مني رئيس النادي الرجوع مرة أخرى للرئاسة الشرفية، لم أتردد لحظة كمحب للنادي للعمل علي تحقيق بعض آمال وأحلام الجماهير العريقة والعريضة الذين سأظل منهم، وأؤدي دوري على أكمل وجه دون أي تدخل في أعمال مجلس الإدارة".
وأكمل "تم الاتفاق على الملفات الأساسية والمشاريع المستقبلية التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة، ثم نشبت نفس المشاكل القديمة".
وواصل آل الشيخ "السؤال الآن، لماذا طلبتوا مني العودة كرئيس شرفي بعدما استقلت، بدون اتفاق بين أعضاء مجلس الإدارة على رجوعي؟ هذا واضح جدا الآن من البطولات الوهمية التي يمارسها البعض! الرجوع كان رغبة من البعض وليس الكل".
وأتم "أؤكد على أني لم أطلب الرجوع، وعندما زرت رئيس النادي كان بسبب مرضه وزيارة مريض قمت بها لأن هذه تربيتي. حتى الآن لم يتم قبول استقالتي من النادي وأنا حتى الآن لم أسحبها".