وعلى الرغم من فرض عزل عام على سكان الهند الذين يبلغ عددهم 1.3 مليار نسمة في مارس/ آذار ينتشر المرض بمعدل من أعلى المعدلات في العالم بينما تعيد البلاد فتح اقتصادها المتضرر بشدة من قيود العزل العام.
ويبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند 266598 حالة وهو ثالث أكبر عدد في العالم ويتجه إلى تجاوز عدد الحالات في بريطانيا في الأيام القليلة المقبلة.
وقال نائب رئيس وزراء ولاية دلهي مانيش سيسوديا للصحفيين إن دلهي، وهي إحدى البؤر الساخنة، بها قرابة 29000 حالة إصابة ستقفز إلى 550000 حالة بحلول نهاية يوليو/ تموز. وفي ذلك الوقت ستكون الولاية في حاجة إلى 80000 سرير في حين أن طاقتها الحالية قرابة 9000 سرير. وقال "بالنسبة لدلهي هذه مشكلة كبيرة إذا واصلت الحالات ارتفاعها".
ومومباي هي البؤرة الساخنة الأخرى في الهند. وتضغط الأزمة بالفعل على النظام الصحي. وقال أنيكيت جويال وهو طالب في جامعة دلهي إن ستة مستشفيات تديرها الدولة رفضت دخول جده في الأسبوع الماضي قائلة إنها لا توجد بها أسرة خالية على الرغم من أن تطبيقا للحكومة يفيد بأن هناك أسرة.
وعندما توجهوا إلى المستشفيات الخاصة في المدينة اكتشفوا أن العلاج يفوق طاقتهم المالية فتركوها عائدين.
وأقامت الأسرة دعوى قضائية طالبة تدخل المحكمة التي حددت جلسة في الأسبوع التالي الذي شهد وفاة الرجل (78 عاما).