وجاء في بيان مشترك بهذا الصدد: "تواصل الولايات المتحدة زعزعة استقرار البلاد، ومنع عودة المواطنين إلى ديارهم وتقديم المساعدة الإنسانية من خلال الأمم المتحدة في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية. وفي الوقت نفسه، لا يزال الوضع صعبا في الأراضي، التي تحتلها القوات الأمريكية في منطقة التنف وفي ما وراء نهر الفرات (الضفة الشرقية للفرات)، والذي يتفاقم بسبب وباء فيروس كورونا المستجد" .
وأضاف البيان، بأن المشاكل الإنسانية في مخيم الركبان للاجئين مستمرة، حيث يواصل المسلحون الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة "احتجاز المدنيين السوريين قسرا".
وأشار البيان إلى: "أن الافتقار إلى رعاية طبية مؤهلة، ومعدات الحماية الفردية، والفحوصات، .. في ظروف الكثافة العالية للاجئين الذين يعيشون في ظروف غير صحية نهائيا، يمكن، أن يؤدي إلى تفشي حاد للإصابات بكوفيد-19".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو تنطلق من حقيقة أن الوضع الصعب في مخيم الركبان سيتم حله بعد إنهاء الوجود الأمريكي غير القانوني في جنوب سوريا.
يذكر أن مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاؤه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.