وكتبت، على صفحتها الرسمية على "تويتر": "غدا الساعة 11 بتوقيت لاهاي، سيمثل علي كوشيب، المشتبه في مسؤوليته عن جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في السودان".
أكدت المحكمة الجنائية الدولية توقيف السوداني علي كوشيب، أحد قادة الجنجويد، المتهم بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور في السودان.
وفي 9 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أن علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ"علي كوشيب"، سلم نفسه خلال وجوده في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأضافت: "تم احتجازه بناء على أمر صدر من المحكمة في ٢٧ أبريل ٢٠٠٧"، بحسب وكالة "رويترز".
وتوجه المحكمة تهما إلى كوشيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور بالسودان، بحسب الموقع الرسمي للمحكمة.
وتشير تقارير إلى أن كوشيب، سوداني من مواليد عام 1957، كان أحد أكبر القادة في تدرج المراتب القبلية، وكان عضوًا في قوات الدفاع الشعبي، إضافة إلى تقارير حول تزعمه آلاف من أعضاء ميليشيا الجنجويد من أغسطس/ آب 2003 إلى مارس/ آذار 2004.
ويعتقد أن كوشيب نفذ استراتيجية الحكومة السودانية في مكافحة التمرد، التي تسببت في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في السودان، حيث كان يعد بمثابة "الوسيط" بين قيادات ميليشيا الجنجويد في وادي صالح وبين الحكومة السودانية.
غداً الساعة 11بتوقيت لاهاي، سيمثل السيد علي كوشيب، المشتبه في مسؤوليته عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، السودان، سيمثل لأول مرة أمام المحكمة الجنائية الدولية. شاهد مباشرة من قاعة المحكمة https://t.co/u3liHBtFoa
— Int'l Criminal Court (@IntlCrimCourt) June 14, 2020
للمزيد من المعلومات https://t.co/f1cJ3ECugU pic.twitter.com/bmOArIoWn1
وتوجه المحكمة تهما إلى كوشيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور بالسودان، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته للمرة الأولى أمام الدائرة الابتدائية في المحكمة، قريبا.
وتشير تقارير إلى أن كوشيب، سوداني من مواليد عام 1957، كان أحد أكبر القادة في تدرج المراتب القبلية، وكان عضوًا في قوات الدفاع الشعبي، إضافة إلى تقارير حول تزعمه آلاف من أعضاء ميليشيا الجنجويد من أغسطس/ آب 2003 إلى مارس/ آذار 2004.
ويعتقد أن كوشيب نفذ استراتيجية الحكومة السودانية في مكافحة التمرد، التي تسببت في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في السودان، حيث كان يعد بمثابة "الوسيط" بين قيادات ميليشيا الجنجويد في وادي صالح وبين الحكومة السودانية.