ويأتي الاجتماع في ظل توتر العلاقات بين إثيوبيا ومصر بسبب سد النهضة، وبين إثيوبيا والسودان بسبب نزاعات حدودية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قام بزيارة قوات من الجيش المصري متمركزة في غرب البلاد، قائلا إن على جيش مصر الاستعداد للقيام بأي عمليات داخلية وخارجية للحفاظ على الأمن القومي المصري.
ولم تسفر المفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي بين مصر والسودان وإثيوبيا بمبادرة سودانية عن اتفاق بين الدول الثلاثة، ما أرجعته مصر على لسان وزير الري إلى "التعنت الأثيوبي".
ورفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاق تمهيدي تحت رعاية أمريكية مطلع العام الجاري، عبر مفاوضات أشرفت عليها أمريكا وحضرها البنك الدولي.
وبدأت إثيوبيا عام 2011 بناء سد النهضة على النيل الأزرق، بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من إضرار السد بحصتها من المياه والتي تبلغ حوالي 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.
كما شهدت الفترة الماضية تصاعد التوتر بين إثيوبيا والسودان إلى حد التلويح باحتمالية نشوب حرب بين البلدين.
وأعلن الجيش السوداني عن هجوم نفذته "ميليشيات إثيوبية" داخل أراضيه وخلف عددا من القتلى والجرحى، وكان مدعوما بالجيش الإثيوبي.