وتبيّن أن الحفرة الأولى جانبية باتجاه الشمال الشرقي بطول 3 أمتار، ويوجد فيها جدار من الحجر الرملي عليه رسومات ونقوش ملونة وكتابات باللغة الهيروغليفية بالنقش الغائر.
أما الحفرة الثانية كانت بالاتجاه الغربي بطول 2 متر، تنتهي بسرداب في الاتجاه الشمالي يقع بين جدارين من الحجر الرملي أحدهما عليه رسومات ونقوش ملونة وكتابات باللغة الهيروغليفية بالنقش البارز عليه خرطوشة تحمل اسم "الملك بطليموس" ونقش ملون للمعبودة "نيت" "من المعبودات الرئيسية لمعبد إسنا"، والجدار الثاني خالي من النقوش أو الكتابات.
وبإجراء المعاينة بمعرفة مفتشي آثار الأقصر، أفادوا بأن الجدار يعد كشفا أثريا والرسومات والكتابات والنقوش ترجع للعصر البطلمي وامتداد لمعبد إسنا الذي يقع على بعد نحو 200 متر من الحفر المضبوط.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بالحفر والتنقيب بقصد البحث عن الآثار، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.