وأضاف: "لنتخيل أن مليون برميل نفط تسربت في البحر الأحمر"، مضيفا: "ستصبح الموانئ غير صالحة للاستخدام، وسيهلك الصيادون، ولن يتمكن الشعب اليمني من الحصول على المساعدات الأساسية اللازمة للحياة".
وتابع: "ندعو الحوثيين للوفاء بالتزاماتهم وتسهيل دور الأمم المتحدة في تقييم وضع خزان (صافر) النفطي في الوقت الحالي".
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية، كانت قد طالبت في 9 مايو/ أيار الماضي الحوثيين، بالتعاون مع المبعوث الدولي إلى اليمن، والسماح للأمم المتحدة بصيانة ناقلة النفط "صافر" بالقرب من ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
وتحذر الحكومة اليمنية من خطورة غرق خزان النفط العام في رأس عيسى "صافر" وذلك بعد حدوث ثقب في أحد الأنابيب وتسرب مياه البحر إلى غرفة المحركات.
ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم القانونية والأخلاقية والضغط على الحوثيين للسماح على الفور ودون تأخير أو شروط مسبقة بوصول الفريق الفني من الأمم المتحدة لإجراء عملية التقييم والصيانة اللازمة وتفريغ كميات النفط المخزنة قبل حدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية والاقتصادية في الإقليم والعالم.
Imagine over one million barrels of oil seeping into the Red Sea - ports unusable, fisheries decimated, Yemeni people without critical aid, and imports severed. We call on the Houthis to live up to their commitments and facilitate @UN assessments of the Safer oil tanker now. pic.twitter.com/lgbQLB86Pl
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) July 16, 2020
واشترط عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله" بصنعاء محمد على الحوثي، إيجاد آلية لضخ النفط الخام من الناقلة المتهالكة صافر الراسية في محافظة الحديدة غربي اليمن، وتخصيص عائداته لدفع رواتب الموظفين، من أجل السماح بنزول فريق التقييم إليها.
وقال في تصريحات سابقة إن "الخلافات على صهريج صافر ليست على نزول فريق التقييم كما يحاول البعض تصويره".
وأضاف أن الخلافات "على ضمان إصلاح (صافر) بعد التقييم، إن وجد، وكتابة آلية لضخ النفط قبل كنقطة ثقة، تقدم غير مجتزئة كما هو بمقترح الأمم المتحدة ووثيقة الحل الشامل (في إشارة إلى رؤية الجماعة لإيقاف الحرب)".