وذكر شفيط في حوار مطول لصحيفة "زمان يسرائيل"، أمس الثلاثاء، أنه في يناير/كانون الثاني من العام 1994، بعد لقاء بين الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، ونظيره الأمريكي، بيل كلينتون، آنذاك، طلب منه إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، معرفة مدى إمكانية توقيع اتفاق سلام مع سوريا.
وأكد شفيط أن رابين، أرسله إلى العاهل المغربي الراحل، الملك الحسن، لـ"يجس نبض" الرئيس الأسد، الذي نقله له الملك الحسن، أن الأسد يريد أن "يضع قدميه في بحيرة طبرية"، مشيرا إلى أن هذه الجملة حالت دون إتمام اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل.
وقال رئيس الموساد الأسبق، إنه "لو استمر مسار التفاوض مع سوريا لكان تاريخها قد تغير تماما، ليس بشأن علاقتها مع إسرائيل فحسب، وإنما تاريخ سوريا نفسها أيضا".
ولفت شبتاي شفيط إلى أن رفض الرئيس حافظ الأسد التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، قد دفع بالأخيرة إلى التوجه لاتفاق آخر مع الفلسطينيين، حيث قال رابين، آنذاك: "دعونا نعود إلى الفلسطينيين".