وأضاف "أن قطر اتجهت إلى إنشاء فضائيات ومواقع الكترونية دأبت على الإساءة للحكومة اليمنية وتفكيك الجبهة الوطنية، وشغل الرأي العام بازمات جانبية وقضايا ثانوية".
وتابع أن هذه المنصات الإعلامية "لم تختلف في مضمون خطابها السياسي والاعلامي عن قناة المسيرة التي تبث بإشراف وتمويل خبراء حزب الله وإيران".
وأردف: "مؤسف أن تقف قطر بعيدا عن الاصطفافات العربية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها أمتنا العربية، وفي مقدمتها الأزمة اليمنية".
١-السياسات التي تنتهجها قطر في الأزمة اليمنية باتت تتناغم واجندة الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا وتضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني الذي عانى الويلات ولا يزال وقدم تضحيات كبيرة وضحى بخيرة أبنائه في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والدفاع عن الجمهورية والهوية والكرامة
— معمر الإرياني (@ERYANIM) July 24, 2020
واستطرد أن مواقف قطر كانت "على النقيض من العمل والإجماع والأمن العربي المشترك، وتقديم خدمات مجانية لنظام الملالي في إيران من باب تصفية الحسابات والمكايدة السياسية".
ودعا حكومة قطر في نهاية رسالته إلى مراجعة مواقفها وسياساتها، و"عدم اتخاذ الملف اليمني مادة للمكايدة والابتزاز السياسي والتنكر لتضحيات الشعب اليمني والعزف على معاناته وجراحاته".