وقال النواب في هجومهم على الحكومة إنها "متناقضة ولا تتعلم من أخطائها"، حيث تساءل النائب نايف المرداس عما إذا كانت "ستكرر الخطأ السابق عندما سمحت بعودة الوافدين ثم أوقفت دخولهم ومن ثم قامت في فترة زمنية بالسماح بمغادرة الآلاف بعد أن تكبدت مبالغ طائلة من تواجدهم في الحجر الصحي والصرف عليهم من غذاء ودواء وتذاكر سفر وغيرها.
وأعلنت دولة الكويت، يوم السبت الماضي، حظر الطيران التجاري القادم من عدة دول تعتبر "عالية الخطورة" بالنسبة لانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، من بينها دول مصدرة للعمالة إلى الكويت، كالهند وباكستان والفلبين ومصر.
فيما قالت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية المصرية، إن اتحاد المستشفيات الأهلية ناشد مجلس الوزراء الكويتي لاستثناء الكوادر الطبية من المقيمين، من قرار منع الدخول الى الكويت، أسوة بطواقم وزارة الصحة الكويتية، نظرا للحاجة الماسة لهم في ظل الظروف الراهنة الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى، كشفت مصادر تربوية مطلعة عن أن وزارة التربية الكويتية أصبحت في موقف لا تحسد عليه خلال الفترة الحالية، بعد أن سمحت للمعلمين بالسفر إلى أوطانهم، تطالبهم الآن بالعودة للعمل استعدادا لاستئناف الدراسة اليوم الثلاثاء بالنسبة للمرحلة الثانوية، وبقية المراحل في الأول من الشهر المقبل.
وعلى صعيد آخر، تقدمت الهيئة العامة للرياضة الكويتية، بطلب إلى الأندية والاتحادات، لتزويدها بكشوفات عن أسماء المدربين واللاعبين الأجانب المتواجدين حالياً في الدول المحظور دخول رعاياها إلى الكويت بموجب القرار الأخير للسلطات الصحية لمحاولة استخراج استثناءات، تجيز للمحظورين دخول الكويت، خاصة في ظل استعداد الهيئة لعودة النشاط الرياضي خلال الشهر الجاري، بعد تجميده لأشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.