ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن لورا أربر اقتنت من أحد فروع ماكدونالدز وجبات الدجاج لأولادها، الذين كانوا برفقتها.
وبعد عودتهم للمنزل، جلس الأطفال على الأريكة لتناول وجبة الدجاج، فلاحظت الأم أن طفلتها، التي تبلغ من العمر 6 سنوات، تشعر بالاختناق، فهرعت لها وأدخلت أصابعها أسفل حلقها، لتتقيأ الطفلة ما في جوفها.
وقالت لورا: "كل ما استطعت رؤيته هو اللون الأزرق، ولكنها كانت متأكدة إن هذا اللون لا يمكن أن يكون قطعًا صغيرة للدجاج، وتفحصت العلبة ووجدت كمامات داخل قطعتين من الدجاج".
وتوجهت الأم إلى المطعم وقابلت مدير المكان، الذي أخبرها أن الدجاج لا يتم طهيه داخل المكان، بل في مكان آخر. ولكنه لم يعتذر عن هذا الأمر، ولم يتخذ أي قرار بوقف بيع قطع الدجاج تلك.
وأكدت الصحيفة أن الأم لم تتوقف عند هذا الحد، بل قامت بنشر الحادثة، التي تعرضت لها ابنتها، على موقع "فيسبوك" لتوعية الآخرين بالأمر.
واستجاب المتحدث الرسمي باسم ماكدونالدز، وقام بالرد على منشور لورا، واعتذر عما حدث معها، وأكد أن سلامة الغذاء هي الأولوية عندهم، ويهتمون بشكل كبير باتباع معايير صارمة لمراقبة الجودة.