ويبين المقطع المصور الذي شاركته نادين نجيم عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، أنها كانت تقف بجوار النافذة الزجاجية أثناء تصويرها الحريق، كما يوضح أن منزلها كان قريبا من موقع التفجير.
وبعد ثوان، وقعت لحظة الانفجار، لتصرخ الممثلة اللبنانية وتقع أرضا، ثم ينقطع التصوير.
وعلقت على المقطع المصور: "اللحظة المشؤومة! كنت ماسكة التليفون وصرخت هل قد كنت قريبة بشكر الله ألف مرة أنني مازلت عايشة".
View this post on Instagramاللحظة المشؤومة ! كنت ماسكة التلفون وصرخت 🩸هل قد كنت قريبة بشكر الله الف مرة انه بعدني عايشة
وكانت نادين نجيم قد كشفت لجمهورها، الأربعاء الفائت، أنها تعرضت لإصابات بالغة بسبب الانفجار، وأرفقت ذلك بمقطع فيديو يظهر حجم الدمار الذي تعرض له منزلها بسبب التفجير.
وقالت الفنانة اللبنانية: "أشكر ربي أولا، لأنه رجع وخلقني وأعطاني عمر جديد".
ومضت الفنانة اللبنانية، بقولها: "الرب أعطاني القوة أن أنزل من 22 طابق حافية القدمين مغطاة بالدم في منطقة كلها جرحى وقتلى وسيارات محطمة وأناس تصرخ وتبكي".
واستمرت بقولها: "عندما هبطت أوقفت سيارة وطلبت منه المساعدة، وبالفعل أوصلني لأول مشفى التي رفضت استقبالي لأنها مكدسة بالجرحى، ثم اصطحبني صاحب السيارة إلى مشفى آخر، وخضعت لعملية جراحية استمرت 6 ساعات تقريبا لأن نصف وجهي وجسدي كان مصاب تقريبا".
وهز انفجار ضخم مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء (4 أغسطس/ آب)، متسببا في سقوط قتلى ومصابين وخسائر مادية كبيرة.