واستشهد بولتون بأن ترامب كاد أن يلتقي بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، العام الماضي، خلال قمة السبع الكبار، عبر وساطة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ثم عدل عن فكرته في أخر لحظة.
وأعرب جون بولتون عن غضبه من سياسة ترامب تلك، وهي الرجوع في الرأي وتغييره بين الحين والآخر، أو التردد، حتى أنه أوضح أن بإمكان الأوروبيين وغيرهم في إقناعه بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران من جديد، أي أن الرئيس الأمريكي يسعى الى الاتفاق مع الجميع.
وأشار بولتون إلى أن ترامب كان ينوي لقاء القادة الإيرانيين بوجه عام، سواء المرشد الإيراني الأعلى، آية الله على خامنئي، أو الرئيس حسن روحاني، منوها إلى أن الجانب الإيراني يرغب في العودة إلى طاولة المفاوضات، لتخفيف العقوبات ورفعها عن عاتقهم، وكسب الوقت لاستكمال برنامجهم النووي.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، أن الإيرانيين سيفعلون الشيء نفسه مع ترامب في حال فوزه بولاية ثانية، منوها إلى أن هذا الأمر يشوبه خطر كبير.