وتابع: "في نهاية الأمر خرجت من سباق الرئاسة بنسبة مؤيدين تساوي "صفر" تقريبا"، مضيفا: "هذا هو نوع المنافسين، الذي يحلم أي شخص بخوض السباق معه".
وتهاجم السيناتور كامالا هاريس، الرئيس دونالد ترامب، وتتهمه بـ"العنصرية"، لكنها انسحبت من سباق الحزب الديمقراطي الذي انتهى باختيار نائب الرئيس السابق جو بايدن، ليكون مرشحه لخوض سباق الرئاسة المقبلة، أمام دونالد ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري.
واختار المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن السيناتور كامالا هاريس لتولي منصب نائبته في انتخابات الـ 3 من نوفمبر/ تشرين الثاني، التي سيواجه فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية.
.@KamalaHarris started strong in the Democrat Primaries, and finished weak, ultimately fleeing the race with almost zero support. That’s the kind of opponent everyone dreams of!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 12, 2020
وجاء في تغريدة بايدن: "يشرفني أن أعلن أنني اخترت كامالا هاريس المدافعة الشرسة عن الضعفاء وأحد أفضل من عملوا في الخدمة العامة نائبا لي".
يقول ترامب: "هاريس لم تكن تحترم نائب الرئيس السابق جو بايدن خلال المناظرات، ومن الصعب اختيار شخص لا يكن لك الاحترام".
واشتبكت هاريس، التي كانت مرشحة رئاسية ديمقراطية، مع بايدن، خلال مناظرة المترشحين الديمقراطيين الأولى، حين شنت عليه هجوما لسجله في الحشد والعمل مع دعاة الفصل العنصري.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 11, 2020
وينتقد الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ويقول: "إنها تريد رفع الضرائب وخفض التمويل للجيش، وإدخال النظام الاشتراكي في الطب وهكذا سنفقد الأطباء، وأشياء كثيرة عليها أن تشرحها".
ويصف ترامب، كامالا هاريس بـ "البغيضة للغاية"، عندما هاجمت خلال جلسات الاستماع التي عقدها مجلس الشيوخ لتأكيد تعيين قاضي المحكمة العليا الأمريكية بريت كافانو.
وقال ترامب إن هاريس أكثر أعضاء مجلس الشيوخ "وضاعة وفظاعة وعدم احترم للآخرين".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 12, 2020
ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، التي يتنافس فيها الرئيس دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري مع جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي، وهما أبرز المرشحين في تلك الانتخابات.
وتشغل المحامية كامالا هاريس، منذ عام 2017 منصب سيناتور عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأمريكي.
كما شغلت هاريس في الفترة ما بين عامي 2004 و2011، منصب مدعي عام سان فرانسيسكو، وشغلت بين عامي 2011 و2017، منصب النائب العام الثاني والثلاثين لولاية كاليفورنيا.
ولدت كامالا ديفي هاريس في 20 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1964، في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتخرجت من جامعة هوارد، ومن كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا.
وكانت والدتها شيامالا غوبالان عالمة تاميلية هندية متخصصة بسرطان الثدي، هاجرت إلى الولايات المتحدة من مدينة مدراس بولاية تامبل نادو الهندية عام 1960 بهدف الحصول على درجة الدكتوراه في علم الغدد الصماء من جامعة كاليفورنيا في بركلي.
أما والدها، دونالد هاريس، فهو أستاذ في علوم الاقتصاد في جامعة ستانفورد هاجر من جامايكا في عام 1961 بهدف إكمال دراساته العليا في الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بركلي.
ولكامالا شقيقة واحدة فقط تصغرها بالعمر، واسمها مايا هاريس. واختارت الوالدة أن تمنح كلتا طفلتيها أسماء سنسكريتية مستمدة من الأساطير الهندوسية بهدف الحفاظ على هويتهما الثقافية.