وفي 25 يوليو الماضي كلف الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزير داخليته، هشام مشيشي بتشكيل حكومة جديدة بعد أيام من استقالة رئيسها السابق، إلياس الفخفاخ، وسط اتهامات بتضارب المصالح.
وبحسب الوكالة التونسية الرسمية، فـ"رئيس الجمهورية قيس سعيد قرر تكليف هشام مشيشي بتشكيل الحكومة المقبلة".
وقدم رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، استقالته، منتصف الشهر الجاري، إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وذلك بعد تحرك من حركة النهضة من أجل سحب الثقة من رئيس الوزراء.
ويمنح الدستور الجزائري رئيس الوزراء المكلب مهلة شهر واحد لتكوين حكومته، تنتهي غدا الثلاثاء.