وأوضح الحزب أن الرئيس ترامب لديه أولويات يخطط لتنفيذها قبل أي شيء آخر خلال الفترة الثانية من ولايته التي يسعى للحصول عليها بعد الفوز في الانتخابات المقبلة.
ولفت الحزب إلى أن أول شيء هو استعادة نحو مليون وظيفة صناعية من الصين ليستفيد بها الأمريكيين في مصانع داخل بلادهم، والشيء الثاني هو مكافأة الشركات التي تعيد استثماراتها داخل البلاد بتخفيضات ضريبية لما توفره من فرص عمل تعود بالنفع على الأمريكيين.
والأمر الثالث هو إجراء تخفيضات تصل إلى 100 في المئة للصناعات الأساسية التي تعيد مصانعها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن الحزب الجمهوري الأمريكي، يوم 24 أغسطس/ آب، ترشيح الرئيس دونالد ترامب، لولاية رئاسية ثانية خلال الانتخابات التي تعقد في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بينما أعلن الحزب الديمقراطي الأمريكي، يوم 19 أغسطس، ترشيح جو بايدن رسميا للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.
ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويعد بايدن الديموقراطي، أبرز منافسي الرئيس الحالي دونالد ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، الذي يطمع في الفوز بفترة رئاسية جديدة لمدة 4 سنوات.
ويتبادل ترامب الرئيس الحالي، وبايدن نائب الرئيس السابق، الاتهامات من حين إلى آخر.
Pres. Trump is fighting for YOU! Here are his priorities for a 2nd term:
— GOP (@GOP) August 25, 2020
*Bring Back 1M Manufacturing Jobs from China
*Tax Credits for Companies that Bring Back Jobs from China
*Allow 100% Expensing Deductions for Essential Industries who Bring their Manufacturing back to the US
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم.
وأضاف بايدن إن الوقت قد حان لإنهاء "موسم الظلام"، متعهدا بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة.
وحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.
ويقول ترامب، إن ما فعله في 4 سنوات يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.
ويقول ترامب: "كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التي لم نستطع إنهاءها، وأنه بايدن أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب، التي كان آخرها نائب للرئيس السابق، أنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا".