جاء ذلك، على هامش الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع الأوروبيين في برلين، حول مخاطر اندلاع حرب بين اليونان وتركيا، الذي عقد أمس الأربعاء.
وكشفت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباور، خلال اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، وبالخطأ، عن معلومات حساسة بشأن الخلاف بين تركيا واليونان في شرق البحر الأبيض المتوسط.
فخلال الاجتماع في برلين، ردت أنيغريت على سؤال من قبل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول مدى نجاح المحادثات بين البلدين (تركيا واليونان)، لكن الوزيرة الألمانية فيما يبدو لم تكن على علم بأن الميكروفون الخاص بها لا يزال متصلًا، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
نتيجة هذا الخطأ، كشفت أنيغريت لجميع الحضور بما في ذلك الصحفيين عن ردها، الذي جاء فيه: "الموقف صعب، أكثر سلاسة قليلًا من الجانب اليوناني، لكنه صعب للغاية من الجانب التركي".
ليرد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عليها بالقول أن "الأتراك مستاءون للغاية، ويشعرون أن اليونانيين لا يمكن الاعتماد عليهم".
تعليقات أنيغريت، جاءت بعد تصريحات من وزير الخارجية، قال فيها إن المواجهة بين تركيا واليونان شرقي البحر المتوسط، بلغت مرحلة "حرجة للغاية"، لكنه شدد على أن الجانبين يبدو أنهما مستعدان لإجراء محادثات.
ومن المنتظر استئناف مناقشة الأزمة التركية-اليونانية، اليوم، في برلين خلال الاجتماع غير الرسمي لرؤساء دبلوماسية دول الاتحاد، حيث سيقدم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، طيفا واسعا من الخيارات الممكنة للتعامل مستقبلاً مع أنقرة.