وقال البوسعيدي إن بلاده "تدعم جهود ومبادرات السلام في المنطقة والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه الإنساني في تقرير المصير، وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، حسبما ذكر حساب الخارجية العمانية على "تويتر".
جاءت تصريحات البوسعيدي في كلمته خلال أعمال الدورة (154) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي بدأت أعمالها اليوم افتراضيا "عن بعد" برئاسة دولة فلسطين، والتي أكد خلالها "أنه لا يمكن تحقيق سلام الشامل وعادل ودائم بين الدول العربية وإسرائيل بدون حل الدولتين المبني على مبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
ترأس معالي السيد #بدر_بن_حمد_بن_حمود_البوسعيدي وزير الخارجية وفد السلطنة في الاجتماع الافتراضي للدورة العادية ١٥٤ لمجلس #جامعة_الدول_العربية حيث سلم رئاسة الدورة في مجلس الجامعة لدولة #فلسطين. (٦/١) pic.twitter.com/EVXSGkacSI
— وزارة الخارجية (@MofaOman) September 9, 2020
وتطرق وزير الخارجية العماني إلى الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وكيفية إيجاد الحلول الخلاقة السلمية للقضايا والتحديات التي تهدد الشعوب العربية.
وفي ختام كلمته قدم وزير الخارجية العماني التهنئة لدولة فلسطين مرحباً بتوليها رئاسة الدورة (154) لمجلس الجامعة العربية.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاد دير، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحث في اتصال هاتفي مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، قضايا الأمن الإقليمي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، كما وجه له الشكر.
وقال المتحدث: "أكد الرئيس ترامب على أهمية معاهدة أبراهام، التي تم التوصل إليها بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، المعلن عنها يوم 13 آب/ أغسطس، والتي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية".