ووفقا لصحيفة "غلوبس" العبرية، جرت في الأشهر الأخيرة مفاوضات سرية مع دولة الإمارات، وبمشاركة ومعرفة السعودية والبحرين ومصر، والرئيس محمود عباس ومحمد اشتية رئيس الحكومة الفلسطينية بهدف إنهاء المعارضة الفلسطينية لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وأضافت أن "الإمارات والسعودية قدمت وعدا بإيقاف عملية تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية وفي نفس الوقت استئناف المفاوضات مع إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين دوليين شاركوا في هذه الخطوة، قولهم أنه عرض على القيادة الفلسطينية استثمارات ضخمة في البنية التحتية وفتح قنوات تجارية مباشرة، وبيع النفط والغاز بأسعار منخفضة للغاية، وإنشاء مناطق صناعية متطورة، وتوظيف عشرات الآلاف من المهندسين والأكاديميين الفلسطينيين في الشركات الخليجية وغيرها".
وأشارت إلى أنه "تم التطرق إلى تطوير قطاع غزة، ومساعدة السلطة الفلسطينية على استعادة السيطرة المدنية على غزة. بحسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه "تم وعد السلطة بإعادة فتح اتفاقيات باريس الاقتصادية لعام 1994، التي تقيد الاقتصاد الفلسطيني بشدة، وتتركه معتمدا بشكل كامل على إسرائيل مقابل موافقة السلطة على تطبيع الدول العربية مع إسرائيل".
يذكر أن الإمارات والبحرين قد توصلوا إلى اتفاق سلام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية.
ويستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ15 من سبتمبر الجاري مراسم توقيع الاتفاق بين إسرائيل والإمارات.