وذكر دين أن الرئيس الراحل كان يطلب من "القاعدة" زيادة العمليات الإرهابية في بلاده، من أجل الحصول على المزيد من الأموال لمكافحة الإرهاب في اليمن، حيث كانت الولايات المتحدة قد رصدت ميزانية ضخمة لمكافحة الإرهاب في اليمن.
ويؤكد العضو السابق في "القاعدة" بأن صالح كان يرسل بعضا من الأموال التي يحصل عليها إلى التنظيم، حيث كان الأمر عبارة عن تجارة بين الطرفين.
ورفع دين الستار عن الكثير من العلاقات التي جمعت بين عدة أنظمة إقليمية وعربية مع تنظيم "القاعدة"، مثل إيران وقطر وباكستان وغيرها.
كما تحدث العضو السابق في التنظيم عن علاقة ربطت بين الاستخبارات العسكرية الصينية وبين حركة "طالبان" وليس "القاعدة"، وتجلى هذا الأمر في مناسبتين، إحداها عند سقوط صواريخ كروز في إحدى البحيرات، وهبوط طائرة أباتشي عام 2001، حيث رغب الصينيون بشراء هذا العتاد من حركة "طالبان".
وكان دين قد انضم إلى تنظيم "القاعدة" عام 1997، قادما من البوسنة بعد مشاركته في الحرب هناك، ومن ثم انضم إلى الاستخبارات البريطانية لتجنده ويتجسس على تنظيم "القاعدة" لعدة سنوات، ونجح في إفشال عدد من المخططات الإرهابية التي كانت تنوي "القاعدة" تنفيذها.