موسكو - سبوتنيك. وقال لافروف في مقابلة مع "العربية": إن "المواجهة العسكرية بين الحكومة والمعارضة انتهت. هناك نقطتان ساخنتان فقط، الأولى هي إدلب التي تسيطر على أراضيها "تحرير الشام" (المحظورة في روسيا)".
وكان مصدر تركي مطلع قد كشف في وقت سابق أن الوفدين العسكريين التركي والروسي لم يتوصلا خلال اجتماعهما يوم الأربعاء الماضي في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة لأي تفاهم بشأن الوضع في إدلب.
وقال المصدر التركي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "تركيا لم تتجاوب مع مطالب الجانب الروسي بالانسحاب من نقاط المراقبة بمحافظة إدلب شمالي سوريا مقترحة تسليمها مدينتي تل رفعت ومنبج، الأمر الذي لم يلق ردا إيجابيا من الجانب الروسي".
وأضاف المصدر أن "الاجتماعات بين الوفدين العسكريين الروسي والتركي انتهت دون أن تتمخض عنها أية نتائج ملموسة أو تفاهم بين الطرفين حول إدلب".