من جانبه، اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "عقد مؤتمر إقليمي حول الأزمة في شرق المتوسط"، مجددا استعداد بلاده للحوار مع اليونان لخفض التوترات المتعلقة بالتنقيب التركي عن مصادر الطاقة هناك والرفض اليوناني لذلك.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن "الرئيس أردوغان عقد لقاء افتراضيا مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل"، حيث أكد أنه "يجب الحفاظ على الزخم النسبي الهادف إلى خفض التوتر في شرق المتوسط، وتفعيل قنوات الحوار عن طريق الخطوات المتبادلة".
وأوضح أردوغان أن بلاده "لن تتخلى عن سلوكها الحكيم والهادئ رغم التحريضات"، قائلا:
أؤمن أن قرارات مهمة وبناءة سوف تخرج عن مؤتمر إقليمي يتم تنظيمه بمشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك القبارصة الأتراك.
وزعم دي فيفيرو أن حدود المنطقة التي ادعت اليونان أنها الجرف القاري التابع لها في بحر إيجة والمتوسط، وكذلك المنطقة الاقتصادية الخالصة التي أعلنتها الإدارة القبرصية الجنوبية عام 2004، تشكلان الحدود الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وترفض تركيا الخريطة، لأن مساحة جزيرة "ميس" تبلغ 10 كيلومترات مربعة، ولا تبعد سوى كيلومترين عن حدودها البرية، فيما تبعد عن بر اليونان الرئيسي نحو 580 كيلومترا. تمنح اليونان جزيرة "ميس" بموجب الخريطة جرفا قاريا بمساحة 40 ألف كيلومتر مربع.