موسكو - سبوتنيك. قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأذربيجانية، ليلى عبد اللاييفا، إنه "في الـ27 من سبتمبر/ أيلول، انتهكت القوات المسلحة الأرمينية بشكل صارخ وقف إطلاق النار، ولجأت إلى العدوان، وانتهكت أعراف ومبادئ القانون الدولي، وقصفت السكان المدنيين، قتل خلاله 10 مدنيين وأصيب 30 آخرون. فيما كان من بين القتلى تلميذان".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية.
سبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.
بينما دعت عدة دول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.