وقال علييف إن باكستان وأفغانستان وتركيا أبدت جميعها الدعم، لكنه أضاف أن الجيش الأذربيجاني لا يحتاج إلى مساعدة خارجية، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 أيلول/سبتمبر، وبينما قالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمينية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في جمهورية قره باغ وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، اتهمت أرمينيا وسلطات جمهورية قره باغ الجانب الأذربيجاني بشن "ضربات جوية وصاروخية" على الإقليم.
وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفييتية على خلفية أحداث سومغاييتي واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي، في شباط / فبراير عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية، ومن ثم إعلانه في عام 1991، الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
واستمرت المفاوضات حول الحل السلمي للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أذربيجان تصر على الحفاظ على سلامتها الإقليمية، وأرمينيا تدافع عن مصالح الجمهورية غير المعترف بها، لأن جمهورية مرتفعات قره باغ ليست طرفا في المفاوضات.