وذكرت وكالة "فرانس 24" الفرنسية أن دور الولايات المتحدة في دعم الجيش التونسي تطور في السنوات الأخيرة خاصة من خلال التدريبات والعتاد لمقاومة الإرهاب وكذلك لحماية حدودها مع الجارة ليبيا حيث الوضع الأمني يزداد تأزما مع تواتر التدخلات الأجنبية.
وقال إسبر: "مسرورون لتعميق التعاون من أجل مساعدة تونس على حماية موانئها وحدودها".
وبيّن إسبر أن الهدف هو مواجهة "المتطرفين والذين يمثلون تهديدا" وأيضا "منافسينا الاستراتجيين الصين وروسيا" بسلوكهما "السيئ"، بحسب ما ذكرت الوكالة.
وتعتبر واشنطن تونس حليفا مهما منذ العام 2015 دون أن تكون عضوا في حلف شمال الأطلسي وتقدم لها دعما مع تزايد الوضع تأزما في ليبيا.
وتشارك قوات عسكرية أمريكية في تدريبات مشتركة مع الجيش التونسي بانتظام كما نظمت وزارة الدفاع الأمريكية عرضا للطيران العسكري في آذار/مارس الفائت في جزيرة جربة (جنوب) تحت مسمى المعرض الدولي للطيران والدفاع.
وخصص البنتاغون دعما للجيش التونسي بحوالي مليار دولار منذ ثورة 2011، وفقا لبيان أفريكوم.
والاتفاق الذي وقعه إسبر اليوم هو خارطة طريق لم يتم الكشف عن تفاصيلها، وتستمر مدة عشر سنوات من أجل تطوير العلاقات من خلال التدريب في حال قررت تونس شراء أسلحة دقيقة، حسب ما أفاد مقربون من الوزير، بحسب ما ذكرت الوكالة.