ويتخذ المحيطون بجو بايدن إجراءات مشددة لحماية الرجل، الذي يصف نفسه بـأنه "سياسي يتفاعل باللمس"، من الجائحة التي وصلت إلى البيت الأبيض وأصابت الرئيس دونالد ترامب نفسه.
- سبب طلب بايدن تأجيل المناظرة
وعلل جو بايدن طلبه بألا تتم المناظرة في موعدها، خوفا من إذا كان ترامب لا يزال مصابا بفيروس كورونا في ذلك الوقت.
وأضاف بايدن للصحفيين،
"إذا كان لا يزال مصابا بفيروس كورونا، فينبغي لنا عدم إجراء مناظرة"، وفقا لرويترز.
وتابع نائب الرئيس السابيق، "لست متأكدا مما يدور حوله الرئيس ترامب الآن.. لا أعرف ما هي حالته.. أتطلع إلى أن أكون قادرا على مناظرته، لكني آمل فقط أن يتم اتباع جميع البروتوكولات".
“I’m not sure what President Trump is all about now. I don’t know what his status is. I’m looking forward to being able to debate him, but I just hope all the protocols are followed,” @JoeBiden says of Oct 15 debate, but adds if Trump still has COVID “we shouldn’t have a debate” pic.twitter.com/0HrdYZq73l
— Molly Nagle (@MollyNagle3) October 7, 2020
- ترامب يتطلع للمناظرة
عاد ترامب، يوم الاثنين، إلى البيت الأبيض بعد 4 أيام قضاها في مستشفى والتر والتر ريد الطبي العسكري، حيث قال عقب وصوله مباشرة، إنه "يشعر بأنه بحالة جيدة، مضيفًا "أتطلع للمناظرة مساء الخميس 15 أكتوبر في ميامي. ستكون رائعة".
وقال شون كونلي طبيب الرئيس في بيان، اليوم الثلاثاء، إن "ترامب يتحسن بشكل طيب جدا، ولم تظهر عليه أعراض كوفيد-19".
وأضاف في بيان أصدره البيت الأبيض، أن ترامب "قضى أول ليلة مريحة في المنزل واليوم، لم تظهر عليه أعراض.. ما زالت المؤشرات الحيوية والفحص البدني مستقرة.. بصفة عامة يواصل التحسن بشكل طيب للغاية".
وفي أحدث التقارير الواردة من البيت الأبيض، أعلن ستيفن ميلر مستشار ترامب إصابته بفيروس كورونا، ليكون بذلك الشخص رقم 18 في عدد المصابين في الدائرة المقربة من الرئيس.
- المناظرة الأسوأ في التاريخ
هذا وستجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني، وقد بدأ التصويت المبكر في عدة ولايات بالفعل.
وقد اتسمت المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب والمرشح الديمقراطي، جو بايدن، يوم 29 سبتمبر/أيلول، التي جرت في كليفلاند بولاية أوهايو، واستغرقت 96 دقيقة، بمقاطعة المرشحين بعضهما البعض باستمرار وتبادل الاتهامات والإهانات بالغباء الكذب.
وقد وصفها الخبراء بأنها "أسوأ مناظرة في التاريخ"، حيث قاطع ترامب بايدن باستمرار، وحاول الأخير تجاهله ومناشدة الناخبين مباشرة. وفي الوقت نفسه، تجاوز بايدن ترامب في عدد التعبيرات غير البرلمانية الموجهة لخصمه مطالبا مرارا بأن "يصمت الرئيس".