وقال غيتس لمجلس إدارة صحيفة "وول ستريت جورنال": "بحلول أواخر العام المقبل يمكن أن تعود الأمور إلى حالتها شبه الطبيعية"، مشيرا إلى أن "ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت هذه اللقاحات ستنجح".
وأضاف: "الآن زيادة الطاقة ستستغرق وقتا. ومن ثم فإن التوزيع داخل الولايات المتحدة وبين الولايات المتحدة ودول أخرى سيكون نقطة الخلاف الرئيسية للغاية"، وفق وكالة "رويترز".
وقدم غيتس 36 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تهدف إلى التصدي للفقر المدقع وسوء الرعاية الصحية.
ووقعت المؤسسة، الشهر الماضي، اتفاقا مع 16 شركة أدوية، قال غيتس إنها تلزمها بتوسيع نطاق التصنيع بسرعة غير مسبوقة والتأكد من توزيع اللقاحات التي تم إقرارها بشكل واسع في أقرب وقت ممكن.
وكانت الهيئة الفدرالية الروسية لحماية المستهلك ورفاه المواطنين "روس بوتريب نادزور"، قد أعلنت أن مركز "فيكتور" الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية طوّر لقاحا آخر ضد الفيروس "كوفيد-19" يحمل اسم "إيبيفاك كورونا" ويخطط المركز بعد التسجيل في 15 أكتوبر/تشرين الأول، لإجراء تجارب سريرية بمشاركة خمسة آلاف متطوع.
وكانت وزارة الصحة الروسية سجلت أول لقاح في العالم للوقاية من فيروس كورونا المستجد، طوره مركز "غامالي" للأبحاث في مجال الأوبئة والأحياء الدقيقة بالتعاون مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة.