يختبر رواد فضاء "ناسا" في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بذلات الفضاء الخاصة بمهمة "أرتميس" تحت الماء، بما في ذلك وضع العلم الأمريكي وأخذ عينات من الصخور هناك، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن "ناسا" تخطط لإنزال رواد فضاء على سطح القمر في عام 2024 كجزء من مهمة "أرتميس"، التي ستشهد أول امرأة تضع قدمها على سطح القمر، ويرافقها ثاني رائد فضاء قام بذلك في أواخر الستينيات من القرن الماضي.
💧 LIVE from our underwater training facility at @NASA_Johnson, @Astro_Feustel goes deep in a Q&A about training for the Moon. https://t.co/efeWc1XwBd
— NASA (@NASA) September 25, 2020
New suit. 🧑🚀 New tools. 🛠️ New mission. 🌙@NASA_Astronauts are preparing now for moonwalks planned for when we land the first woman and next man on the Moon -- and they're practicing underwater to evaluate how we'll train for #Artemis missions. More: https://t.co/DPqGRKfmxH pic.twitter.com/hflHIWTbsj
— Johnson Space Center (@NASA_Johnson) September 23, 2020
وكجزء من الاستعدادات للمهمة الفضائية المنتظرة، فقد طلبت وكالة "ناسا" من الجمهور العام أن يشاركوا صورا للأغراض الشخصية التي سيأخذونها معهم إذا ذهبوا في رحلة إلى القمر، مثل إبريق الشاي أو وعاء نباتات أو كتب أو حتى أداة، ولكن يجب أن تتناسب تلك الأشياء جميعها مع حقيبة مقاس 5 بوصات × 8 بوصات × 2 بوصة، وهو حجم الحقيبة التي تسمح لرواد الفضاء أن يأخذوها معهم إلى المحطة الدولية أو القمر.
تقول بيتينا إنكلان، مساعدة مدير الاتصالات في وكالة "ناسا": "نحن متحمسون لرؤية ما تحزمه من أجل المغامرة النهائية في الرحلة إلى القمر"، وتابعت: "بينما يعمل الكثير منا أو يدرس أو يتعلم من المنزل، فإن هذه طريقة فريدة لمعرفة المزيد عن برنامج "أرتميس" والانضمام إلى وكالة ناسا"، بينما نستعد للخطوات التالية للبشرية على سطح القمر".
وتعد "أرتميس" هي أول مهمة قمرية مأهولة منذ مهمة "أبولو".
تم تسمية البرنامج القمري المحدث "أرتميس" تكريما لإلهة القمر اليونانية وأخوها "أبولو"، الذي سمي البرنامج السابق للقمر الأمريكي على اسمه، وتم خلاله في يوليو/تموز 1969 أول هبوط للإنسان على سطح القمر.