ويقضي اتفاق سنجار بإدارة مشتركة لتلك المنطقة المتنازع عليها بينهما والتي تخضع للمادة 140 من الدستور العراقي بجانب بعض المناطق الأخرى مثل كركوك وخانقين ومخمور.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية ونشر على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، اليوم السبت، رحبت جمهورية مصر العربية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه حول إدارة المُقاطعة في العراق الشقيق.
وأعربت مصر عن "دعمها لما تتخذه الحكومة العراقية من إجراءات تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع العراق وصون سيادته، وبما يُلبَّي تطلعات الشعب العراقي الشقيق في الاستقرار، والتنمية، والازدهار".
وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال، أمس الجمعة، أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أبرم اتفاقا "تاريخيا" مع إقليم كردستان حول سنجار.
وقال طلال في تغريدة عبر "تويتر": "رئيس مجلس الوزراء رعى اليوم اتفاقا تاريخيا يعزز الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور على المستويين الإداري والأمني، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها المنكوبين بالكامل، وبالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان".
وفي وقت سابق من اليوم وصل وفد إقليم كردستان برئاسة وزير الداخلية ريبر أحمد، إلى بغداد لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سنجار.
واستهل الوفد أول اجتماعاته مع مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي، بحضور محافظ نينوى نجم الجبوري وعدد من المسؤولين الأمنيين.
ويتضمن الاتفاق التطبيع في سنجار وإعادة النازحين إليها وضبط إدارتها، والعمل على إخراج القوات غير الشرعية منها.