وقال بوريطة في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الاثنين، إن "تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن جلسات الحوار الليبي، واضحة وتتمثل بدعم الليبيين في الحوار دون فرض حلول، مع التأكيد على أن أي تدخل خارجي في الشأن الليبي ينعكس على شمال إفريقيا والمغرب، وكذلك الأمر بالنسبة لتنامي نشاط الجماعات الإرهابية"، وفق وكالة الأنباء المغربية.
وشدد على أن المغرب "تفاعل مع رغبة الليبيين بالحوار وهم بأنفسهم من اختار الاجتماع في بوزنيقة"، مشددا على أن "المغرب مع الحل السلمي للملف الليبي، والتأكيد على وحدة البلاد ووقف أي تدخل أجنبي".
واستعرض الوزير المغربي نتائج جلسات الحواري الليبي- الليبي في بوزنيقة، التي أسفرت عن توافقات بشأن المادة 15 وخصوصا إجراءات تسمية كل منصب من المناصب السيادية السبع، التي لها دور أساسي في حياة الليبيين مثل البنك المركزي وهيئة الرقابة والمحكمة العليا والهيئة العليا للانتخابات.
هذا واختتمت في مدينة بوزنيقة المغربية الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي، حيث أعلن طرفا الصراع التوصل إلى "تفاهمات شاملة حول معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية. وجاء في البيان الختامي لوفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين أن "إنجازات جولات الحوار بين وفدي المجلسين تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي".