وذكرت وكالة "إرنا" أن السفارة الإيرانية في إسلام أباد أكدت أنه، مع انتهاء فترة الخمس سنوات وانتهاء القيود المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، لا توجد عقبة مشروعة وقانونية أمام التعاون العسكري والمعاملات المالية ذات الصلة بين البلدين الجارين إيران وباكستان.
وجاء في البيان "أن العزلة الدولية للولايات المتحدة بفرضها الحظر القمعي وغير القانوني ضد دولة عظيمة وحرة، أكد مرة أخرى أن نهج المجتمع الدولي مبني على احترام حقوق الدول وحل القضايا العالمية من خلال المشاركة والدبلوماسية والحوار والتعددية".
وتابع "كما أن فشل الولايات المتحدة في إحياء عقوبات مجلس الأمن السابقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد تفوق التعددية واحترام القانون الدولي على الأحادية، وهزيمة التوجهات العدائية من خلال الإكراه والترهيب والتهديد".
وأضاف البيان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكر جميع البلدان التي حافظت على نهجها المبدئي للدفاع عن الاتفاق النووي وسعت إلى الحفاظ على الفعالية القانونية والتنفيذية لهذه الوثيقة الهامة للأمم المتحدة، كما تعرب السفارة عن امتنانها الخاص لحكومة وبرلمان وشعب باكستان لدعمهم للاتفاق النووي وإدانة الإجراءات الأحادية للنظام الأمريكي بالانسحاب من هذا الاتفاق الدولي وفرض عقوبات قاسية وغير إنسانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".