وخلال تعاملات اليوم، انخفضت الليرة بنسبة 2.1% مقابل الدولار إلى 7.98، وهو أدنى مستوى على الإطلاق للعملة التي فقدت نحو ربع قيمتها هذا العام وسجلت مستويات منخفضة متتالية. استقرت لاحقا عند 7.93 ليرة للدولار الواحد، حسبما أفاد موقع "المونيتور".
توقع الاقتصاديون أن يرفع صانعو السياسة سعر إعادة الشراء الرئيسي لأسبوع واحد بمقدار 175 نقطة أساس، وفقا لاستطلاع أجرته "بلومبيرغ".
بدلاً من ذلك، أبقى البنك المركزي السعر عند 10.25%، أقل بكثير من التضخم الذي يقف رسميا عند 11.75%. وهذا يعني أنه يمكن للمستثمرين توقع عائد سلبي على الأصول المقومة بالليرة بعد التضخم.
ضغط الرئيس، رجب طيب أردوغان، على البنك المركزي للإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لتشجيع الإقراض وتعزيز الاقتصاد، فيما يواصل المستثمرون تقييم المخاطر الجيوسياسية.
يعتقد أردوغان أن ارتفاع أسعار الفائدة يسبب التضخم، بينما يؤيد معظم الاقتصاديين الرأي المعاكس، وقد أقال محافظ البنك المركزي السابق لرفضه خفض أسعار الفائدة، وفقا للموقع.