وذكرت أن الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، في الولايات المتحدة تقدما بطلب يقضي بتغيير القوانين في البلاد التي تحذر بيع "أم القنابل" خارج الولايات المتحدة، والسماح ببيعها لإسرائيل فحسب، دون غيرها حول العالم، بهدف الحفاظ على التفوق النوعي لها في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن القنبلة التي تسمى "GBU-57" تزن 14 طنا، وتتمتع بقدرة تمنحها اختراق عمق يصل حتى 60 مترا تحت الأرض، وهي أكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية، يمكنها إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن لدى إسرائيل طائرات تحت اسم "هرقل"، يمكنها حمل مثل هذه القنابل.
ونوهت إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قد عقد مجموعة من الاتفاقات العسكرية مع الجانب الأمريكي، خلال زيارته الأسبوع الماضي للعاصمة، واشنطن، حيث أجرى مناقشات جادة، كان الهدف منها تأكيد الإدارة الأمريكية الحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل.
وألمحت القناة إلى أنه من الممكن أن تكون عملية بيع "أم القنابل" لإسرائيل، تعويضا عن نية الإمارات شراء الطائرة المقاتلة "إف 35" الأمريكية، وهو ما ناقشه غانتس خلال زيارته لواشنطن.