هذا واضطرت فرنسا وألمانيا، أكبر اقتصادين أوروبيين، إلى إعادة فرض الإغلاقات العامة لاحتواء موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
ويبدي بعض المستثمرين ترددا في شراء الأسهم بسبب الضبابية التي تحيط بانتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
وكان الأداء الأضعف على المؤشر توبكس 30 لأسهم شركتي سكك حديد وسط اليابان وسكك حديد شرق اليابان، وتراجع كل منهما 2.4 بالمئة.
لكن تحسن توقعات نتائج الشركات حد من تراجعات الأسهم، فضلا عن المستوى المنخفض للغاية من إصابات فيروس كورونا في اليابان مقارنة مع أوروبا، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال نوريهيرو فوجيتو، كبير إستراتيجيي الاستثمار لدى "ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي" للأوراق المالية، "الأسهم اليابانية لن تدخل في مرحلة تصحيح".
"قد يحدث بعض البيع لجني الأرباح قبل الانتخابات الأمريكية، لكن عندما تتفقد كل سهم على حدة، ترى الشركات اليابانية ترفع توقعاتها وأسهمها ترتفع. إصابات فيروس كورونا لدينا صغيرة نسبيا."
هذا وأظهرت بيانات من بنك التسويات الدولية، يوم الاثنين 26 أكتوبر/تشرين الأول، أن ديون الأسواق الناشئة المقومة بالدولار تجاوزت الأربعة تريليونات دولار للمرة الأولى في أعقاب زيادة إصدارات الدين خلال أزمة "كوفيد-19".
وتراجعت تكلفة الاقتراض بالدولار منذ خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سعر الفائدة إلى قرابة الصفر هذا العام.