وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عمير قدم التماسا للمحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، للسماح له بحضور حفل بلوغ ابنه (بار متسفا).
و "بار متسفا" هو حفل يهودي يقام عند بلوغ الطفل 13 سنة من العمر، ويعتبر الفتى حينها مكلفا بأداء جميع الفرائض الدينية.
وأوضحت الصحيفة أن مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت طلب عمير للسماح له بالخروج بضعة ساعات فقط تحت الحراسة المشددة يوم الجمعة المقبل، لحضور الحفل العائلي بمنزله بمدينة هرتسليا وسط إسرائيل ما دفعه للالتماس لدى المحكمة.
ويقضي عمير حكما بالسجن المؤبد بعد قتله بثلاث رصاصات أطلقها من مسدسه على رئيس الوزراء رابين في تل أبيب في 4 نوفمبر/ تشرين ثان 1995، احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين.
ورغم كونه مسجونا، تمكن عمير في عام 2004 من الحصول على عقد زواجه من لاريسا ترمبوفلير، وسمح له لاحقا بزيارات زوجية في سجنه، لينجب ابنه يانون في 2007.
ويوصي جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي، بتقليص تواصل عمير بالعالم الخارجي، خصوصا وأنه يصر حتى الآن، على عدم الإعراب عن ندمه.